30 يونيو 2019
في المرحلة الأخيرة من خريطة الطريق لرفع تعليق النشاط خلال ساعات
يسدل الستار اليوم على خريطة الطريق لرفع تعليق النشاط على المستوى الخارجي، من خلال الخطوة الأخيرة في الخريطة، حيث تجرى انتخابات مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية 7:15 مساء اليوم.
يعقد في 7:15 مساء اليوم اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية الكويتية بمقرها، لاختيار المناصب التنفيذية لمجلس الإدارة المقبل، إلى جانب انتخاب 8 أعضاء بينهم رئيسا لجنتي المرأة والرياضيين، إضافة إلى تعيين 4 أعضاء آخرين.
حجر الزاوية
وخطوة اليوم تعد في غاية الأهمية، حيث إنها تمثل حجر الزاوية بالنسبة للمرحلة الأخيرة من خارطة الطريق، من أجل رفع تعليق النشاط الرياضي على المستوى الخارجي بشكل نهائي وبدون رجعة، وطي هذه الصفحة تماما، علما أن القرار سيصدر رسميا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية خلال الساعات القليلة المقبلة، والتي قررت في وقت سابق رفع التعليق بشكل جزئي.
اللجنة السداسية
وتتمثل خارطة الطريق، التي أشرفت على تنفيذها اللجنة السداسية التي تم تشكيلها بالتنسيق بين الحكومة الكويتية، ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الدولية، في 3 مراحل هي على التوالي: اعتماد النظام الأساسي للأندية الشاملة والمتخصصة والتعديلات التي اجريت عليه، وإجراء انتخابات مجالس إداراتها، ثم اعتماد النظام الأساسي للاتحادات الرياضية والتغييرات التي أجريت عليه، وإجراء انتخابات مجالس إداراتها، وأخيرا اعتماد النظام الأساسي للجنة الأولمبية الكويتية والتعديلات عليه، وإجراء انتخابات مجلس الإدارة. وكان من المفترض أن يتم تنفيذ خريطة الطريق في فبراير الماضي بشكل نهائي، بيد أن عدم تعاون عدد من اللجان المعينة التي عملت بقوة على عرقلة تنفيذ الخريطة حال دون ذلك.
دور الدولة في حل الأزمة
وحملت الدولة على عاتقها الوصول إلى إيجاد حل جذري للأزمة الرياضية التي تسبب فيها المنتفعون من الرياضة، وهم معروفون للقاصي والداني بالاسم، ونجحت الدولة في تحقيق هدفها عبر أبنائها (رياضيين وسياسيين ورجال قانون) الذين بذلوا جهودا مضاعفة منذ منحتهم الضوء الأخضر للعمل في هذا الملف، ومن المؤكد أنهم واجهوا صعابا بالجملة، لاسيما أن الفريق الآخر عمل على إفشال جهودهم حتى الوصول إلى مرحلة خريطة الطريق.
مهمة مجلس الإدارة الجديد
ويأمل الشارع الرياضي أن يلبي مجلس الإدارة طموحاته، للنهوض بالرياضة الكويتية، وإبعادها عن الأزمات، والارتقاء بها فوق المصالح الشخصية، وهي المصالح التي جاءت على حساب الرياضة وتسببت مرارا وتكرارا في إعادتها للخلف كثيرا، من خلال تعليق نشاطها على المستوى الخارجي.
لذلك فإن مجلس الإدارة، الذي يضم شخصيات مشهود لها بالكفاءة والعمل من أجل مصلحة الرياضة والرياضيين فقط، تقع على كاهله مسؤولية ضخمة، تتمثل في القضاء على إرث تركه له سلفه من الخلافات والاختلافات والنزاعات، إلى جانب وضع خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لإعداد أجيال رياضية في الألعاب الفردية، يكون الهدف الأول منها المنافسة في البطولة القارية والعالمية والأولمبية على حصد الميداليات الملونة، وكذلك الألعاب الجماعية للمنافسة بها في جميع الاستحقاقات، سواء تم الكشف عن المواهب في الأندية أو بطولات المدارس لجميع المراحل السنية المختلفة.
جدول أعمال «العمومية»
ويتمثل جدول أعمال الجمعية العمومية غير العادية في انتخاب المناصب التنفيذية الرئيسية للجنة الأولمبية الكويتية، وهم الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر العام، وكشفت الأيام الأخيرة أن المناصب تم حسمها بالاتفاق بين الأعضاء، حيث يترأس الشيخ فهد ناصر الصباح مجلس الإدارة، بينما يشغل محمد جعفر منصب نائب الرئيس، أما حسين المسلم فسيشغل منصب أمين السر العام.
أما الأعضاء الستة فهم الشيخ مبارك النواف، والشيخ جابر الأحمد، وعلي المري ونائل العوضي ومساعد العجيل ود. سعود الحربي، في حين ستنتخب «العمومية» عضوين آخرين هما عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة فاطمة حيات، وعضو مجلس إدارة السباحة في السلطان، علما أن الأعضاء الثمانية لهم حق التصويت.
في المقابل، سيقوم المجلس بتعيين 4 أعضاء آخرين ليس لهم حق التصويت، بينهم نجم المنتخب الوطني الأول ونادي القادسية لكرة القدم بدر المطوع، والفارس غازي الجريوي، وفقا لما تردد مؤخرا.
الرئيس فهد الناصر الصباح
أمين السر حسين المسلم
الشيخ مبارك فيصل النواف
الشيخ جابر ثامر الجابر
د. سعود الحربي
علي المري
نائل العوضي
فاطمة حيات
مساعد العجيل
بدر المطوع
لاعب المنتخب الوطني الأول ونادي القادسية بدر المطوع من مواليد 10 يناير 1985، حصد العديد من الألقاب مع الأصفر والأزرق، وخاض من قبل تجربتي احتراف في النصر السعودي وقطر القطري، محرزا خلالها العديد من الأهداف خلال مسيرته الكروية التي انطلقت عام 2003، والممتدة إلى الآن.
في السلطان
غازي الجريوي
أحد أبرز الفرسان بالكويت، تمكن من تحقيق العديد من الألقاب من خلال مشاركاته مع ناديه (نادي الكويت للفروسية)، وحصل على الجائزة الكبرى لبطولة الراحلة الشيخة سلوى صباح، إلى جانب فوزه بلقب بطولة النمسا الدولية لقفز الحواجز.